| CL 127/2 أيلول / سبتمبر 2004
|
| CL 127/2 أيلول / سبتمبر 2004
|
الدورة السابعة والعشرون بعد المائة |
روما، 22 - 27/11/2004 |
حالة الأغذية والزراعة 2004 |
| بيان المحتويات | الفقرات |
| أولا: مقدمـة | 1-2 |
| ثانيا: الأوضاع الراهنة للأمن الغذائى | 3-18 |
|
3-11 |
|
12-15 |
|
16-18 |
| ثالثا: الأوضاع الزراعية الراهنة | 19-49 |
|
19-22 |
|
23-24 |
|
25-32 |
|
33-41 |
|
42-46 |
|
47-49 |
| رابعا: الموارد المخصصة للزراعة | 50-55 |
|
50-52 |
|
53-55 |
| خامسا: موجز | 56 |
| الملحق: حالة الأغذية والزراعة بالأشكال البيانية |
1 - تتضمن الوثيقة المعروضة على المجلس هذا العام عن حالة الأغذية والزراعة معلومات تتعلق بتطورات الأمن الغذائى على الصعيد العالمى كما تلقى الضوء على أحدث الاتجاهات فى مجالات الإنتاج والأسواق والتجارة فى الميدان الزراعى. وتستند المعلومات إلى البيانات المتاحة حتى أغسطس/آب 2004. وتتعلق معظم تقديرات الأمن الغذائى، حتى إعداد هذه الوثيقة، بالفترة 1999-2001.
2 - وان المندوبين مدعوون للرجوع إلى الوثائق التى صدرت عن المنظمة مؤخرا والاطلاع على صفحات الويب للحصول على المعلومات الجارية والتحاليل المفصلة. فعلى سبيل المثال، تتضمن أحدث التقديرات من "توقعات الأغذية" و"المحاصيل الغذائية وحالات النقص فيه"، استكمالا للمعلومات المتعلقة بإنتاج السلع وأسواقها، فضلا عن المعلومات المتصلة بحالات الطوارئ الغذائية. ويمكن الحصول على معلومات شاملة حول انعدام الأمن الغذائى فى النشرة المقبلة وعنوانها "حالة انعدام الأمن الغذائى فى العالم: 2004".
ألف: اتجاهات ظاهرة نقص التغذية
3 - تقدر منظمــة الأغذيــة والزراعــة عدد ناقصى التغذيــة فـى العالــم فــى الفتــرة 1999-2001 بنحــو 842 مليــون نسمــة مــن بينهــم: 798 مليونا يعيشــون فــى البلدان الناميــة و34 مليونــا فــى البلدان التى تمر بمرحلــة التحــول و11 مليونا فى اقتصادات السوق المتقدمة (أنظر الشكل 1 فى الملحق). ويتركز أكثر من نصف العدد الاجمالى من ناقصى التغذية (60 فى المائة) فى آسيا والمحيط الهادى بينما يوجد 24 فى المائة من المجموع فى أفريقيا جنوب الصحراء.
4 - وتتباين نسبة ناقصى التغذية بين أقاليم البلدان النامية المختلفة (أنظر الشكل 2 فى الملحق). وتوجــد أعلــى نسب حالات نقص التغذيــة فى أفريقيــا جنوب الصحراء، إذ تشيــر تقديرات المنظمــة إلى أن 33 فى المائة من السكان يعانون من نقص التغذية. وهذه النسبة تفوق بكثير 17 فى المائة من تقديرات ناقصى التغذية فى آسيا والمحيط الهادى ونسبة 10 فى المائة فى أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى والشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
5 - وعلى المستوى العالمى، فقد اتخذت الاتجاهات طويلة الأمد للعديد من مؤشرات الأمن الغذائى منحى ايجابيا. فارتفع متوسط إمدادات السعرات الحرارية فى العالم للفرد الواحد بنسبة 19 فى المائة منذ منتصف الستينات حيث بلغ هذا المتوسط 2800 سعر حراري للفرد فى اليوم، علما بأن المتوسط فى البلدان النامية ازداد بنسبة تفوق 30 فى المائة. وقد أدى ازدياد الاستهلاك إلى تحول النظم الغذائية إلى تناول كميات أكبر من اللحوم والألبان والبيض والخضر والزيوت والابتعاد عن الحبوب الأساسية..
6 - وانخفض عدد ناقصى التغذية فى الأمد الطويل رغم أن التقدم تباطأ فى السنوات الأخيرة (أنظر الشكل 3 فى الملحق). وانخفض معدل انتشار نقص التغذية فى البلدان النامية من 37 فى المائة من العدد الاجمالى للسكان فى الفترة 1969-1971 الى 17 فى المائة فى الفترة 1999-2001 (أنظر الشكل 4 فى الملحق). لكن النمو السكانى جعل انخفاض الأعداد المطلقة لناقصى التغذية أبطأ من معدل انتشار نقص التغذية. وما تحقق فى السابق من تقدم فى اجمالى عدد مستهلكى الأغذية ومؤشرات نقص التغذية فى البلدان النامية قد تأثر بصورة حاسمة بالمكتسبات المهمة التى تحققت فى معظم البلدان المكتظة بالسكان، بما فيها البرازيل والصين والهند واندونيسيا ونيجيريا وباكستان.
7 - وقد تركز معظم التحسن فى أرقام نقص التغذية خلال العقود الثلاثة الماضية فى آسيا حيث تراجع معدل انتشار نقص التغذية بنحو الثلثين خلال تلك الفترة. وفى أفريقيا جنوب الصحراء فان الانخفاض المحدود جدا فى معدل انتشار نقص التغذية قد طغى عليه نمو السكان، الأمر الذى أدى إلى زيادة كبيرة فى الأعداد المطلقة لناقصى التغذية. وشهدت أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى تراجعا مهما فى معدل انتشار نقص التغذية وفى الأعداد المطلقة لناقصى التغذية فى السبعينات، لكن تقدما ضئيلا طرأ منذ ذلك الحين. وفى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تعدت حالات نقص التغذية فى الفترة 1999-2000 مستوى العشرين سنة السابقة بمقدار ضئيل، بعد أن سجلت ارتفاعا فى التسعينات.
8 - وارتكزت المنظمة على الإسقاطات السكانية الصادرة عن الأمم المتحدة وإسقاطات نمو الدخل الصادرة عن البنك الدولى للخروج بتوقعاتها عن عدد ناقصى التغذية فى عامى 2015 و 2030 (الجدول رقم 1). واستنادا إلى تلك الإسقاطات، من المتوقع أن تنخفض نسبة ناقصى التغذية فى البلدان النامية بشكل ملحوظ من 20 فى المائة فى الفترة 1990-1992 إلى 11 فى المائة عام 2015 و6 فى المائة عام 2030. لكن انخفاض العدد الاجمالى لناقصى التغذية فى البلدان النامية سيكون أبطأ بكثير على الأرجح بسبب النمو السكانى، اذ سيخفض من 815 مليونا فى 1990-1992 إلى 610 ملايين بحلول عام 2015 و440 مليونا تقريبا بحلول عام 2030. وإذا صدقت هذه التوقعات، فلن يكون بالإمكان تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمى للأغذية والأهداف الانمائية للألفية والمتمثلة بخفض عدد الجياع فى العالم إلى النصف بحلول عام 2015.
| السنة | أفريقيا جنوب الصحراء | الشرق الأدنى وشمال أفريقيا | جنوب آسيا | شرق آسيا | أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى | البلدان النامية |
| نصيب الفرد من استهلاك الأغذية (كيلو كالوري/فرد/يوم) | ||||||
1964-1966 |
2058 | 2290 | 2017 | 1957 | 2393 | 2054 |
1997-1999* |
2195 | 3006 | 2403 | 2921 | 2824 | 2681 |
2015 |
2360 | 3090 | 2700 | 3060 | 2980 | 2850 |
2030 |
2540 | 3170 | 2900 | 3190 | 3140 | 2980 |
| عدد ناقصى التغذية بالملايين | ||||||
1990-1992 |
168 | 25 | 289 | 275 | 59 | 815 |
1997-1999* |
194 | 32 | 303 | 193 | 54 | 776 |
2015 |
205 | 37 | 195 | 135 | 40 | 610 |
2030 |
183 | 34 | 119 | 82 | 25 | 443 |
| النسبة المئوية للسكان ناقصى التغذية | ||||||
1990-1992 |
35 | 8 | 26 | 16 | 13 | 20 |
1997-1999* |
34 | 9 | 24 | 11 | 11 | 17 |
2015 |
23 | 7 | 12 | 6 | 6 | 11 |
2030 |
15 | 5 | 6 | 4 | 4 | 6 |
* اعتبرت الفترة 1997-1999 هى فترة الأساس لإسقاطات 2015 و2030.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة، الزراعة فى العالم 2015/2030، تقرير موجز، روما 2002.
9 - تؤكـد بيانــات الجدول رقـم 1، الحاجــة الملحــة إلى معالجــة المشاكــل التى تعانى منها بلدان أفريقيا جنــوب الصحراء حيث من المتوقع أن يرتفع عدد ناقصى التغذية فى الإقليم بنحو 9 ملايين نسمة بين 1997-1999 و2105. وبحلول عام 2030، سيتركز نحو 40 فى المائة من ناقصى التغذية فى البلدان النامية فى أفريقيا جنوب الصحراء مقابل 25 فى المائة فى الوقت الراهن. كما أن متوسط استهلاك الأغذية فى أفريقيا قد لا يزيد إلا بنسبة 7 فى المائة فى السنوات الخمس عشرة المقبلة ليصل إلى 2360 سعرا حراريا للفرد فى اليوم مقابل 2700 سعر حراري فى جنوب أفريقيا و2980 سعرا حراريا فى أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى و3060 سعرا فى شرق آسيا.
10 - تشكل هذه الاتجاهات والإسقاطات مبررات هامة لإعطاء أولوية متقدمة للتنمية الزراعية فى أفريقيا جنوب الصحراء. وتتباين الأوضاع الزراعية كثيرا سواء فيما بين البلدان، أو داخلها، فى أفريقيا جنوب الصحراء إلا أن هناك قواسم واتجاهات مشتركة تبعث على القلق. ومن الأمثلة على ذلك، اشتداد التقلبات فى الإنتاج والانخفاض فى غلات المحاصيل والاعتماد على صادرات السلع الزراعية، علما بأن أعدادا كبيرة منها عرضة لدخل متدنٍ ولمرونة أسعار الطلب واشتداد تقلب الأسعار. وتتخلف أفريقيا جنوب الصحراء كثيرا عن سائر الأقاليم النامية من حيث نسبة المساحة المروية والقيمة المضافة للعامل الواحد وكميات الأسمدة المستخدمة ونمو إنتاجية الأنشطة المتعلقة بالمحاصيل وبالإنتاج الحيوانى. ويدل الضعف النسبى فى أداء الزراعة، لا بل تراجعه فى معظم الأحيان، على عدم كفاية الاستثمارات فى رأس المال البشرى والبنى الأساسية وشبكات الأبحاث والإرشاد وإدارة الأزمات على المدى الطويل. وكلما تأخرت تلك الاستثمارات الأساسية كلما تراجعت القدرة التنافسية للزراعة ومساهمتها فى تقليص ظاهرتى الفقر ونقص التغذية.
11 - ولا تقتصر الأضرار الناجمة عن الجوع وسوء التغذية على التسبب فى معاناة البشر، بل تؤثر أيضا على إنتاجية الأفراد التى أصبحت تحظى بمزيد من التوثيق والفهم. وتفيد أحدث البيانات أن الجوع يمكن أن تكون له أثار سلبية شديدة على معدلات النمو الاقتصادى فى البلدان التى ينتشر فيها نقص التغذية على نطاق واسع. وتشير الدراسات التى أعدتها المنظمة عن العلاقة بين الجوع والنمو الاقتصادى إلى أن التكلفة الاقتصادية للجوع وسوء التغذية فى أفريقيا جنوب الصحراء مرتفعة جدا. فبين عامى 1960 و 1990 كان من الممكن أن يبلغ متوسط الناتج المحلى الاجمالى للفرد الواحد 2200 دولار فى 1990 لولا نقص التغذية. وبدلا من ذلك، كان متوسط نصيب الفرد من هذا الدخل عام 1990 لا يتجاوز 800 دولار فى السنة.
12 - لا تزال حالات الطوارئ الغذائية تؤثر فى أعداد كبيرة من البلدان والشعوب. ففى مايو/ أيار 2004 بلغ عدد البلدان التى تواجه نقصا غذائيا حادا على الصعيد العالمى 35 بلدا، منها 24 بلدا فى أفريقيا و 5 بلدان فى آسيا وخمس بلدان فى أمريكا اللاتينية وبلد واحد فى أوروبا1. وتتفاوت الأسباب، لكن الصراعات الأهلية ورداءة الطقس، بما فى ذلك الجفاف، كانت هى المهيمنة. وفى العديد من هذه البلدان، تفاقمت حالات نقص الأغذية بسبب تأثير وباء الايدز على انتاج الأغذية وتسويقها ونقلها واستخدامها.
13 - ويشار إلى أن الصراعات الأهلية ووجود النازحين المحليين أو اللاجئين كانت هى السبب فى أكثر من نصف حالات الطوارئ الغذائية المسجلة فى أفريقيا فى مايو/ أيار 2004. ومع مضى الوقت زادت نسبة حالات الطوارئ الغذائية التى يمكن عزوها إلى الإنسان. وفى واقع الأمر، فان الصراعات والإخفاقات الاقتصادية كانت السبب الرئيسى لأكثر من 35 فى المائة من حالات الطوارئ بين 1992 و2004 مقابل نحو 15 فى المائة فى الفترة من 1986 إلى 1991. وفى العديد من الحالات تتفاقم الكوارث الطبيعية بسبب كوارث أخرى من صنع الإنسان، الأمر الذى يؤدى إلى استطالة أمد حالات الطوارئ المعقدة.
14 - وغالبا ما يؤدى تكرار حالات الطوارئ واستمرارها الى تفاقم شدتها. وقد عانى ثلاثة وثلاثون بلدا من حالات نقص الأغذية خلال أكثر من نصف سنوات الفترة بين 1986 و2004. ويلاحظ، بنوع خاص، أن العديد من حالات الطوارئ الناجمة عن الصراعات تدوم وتتحول الى أزمات طويلة الأمد. وشهدت ثمانية بلدان على الأقل حالات طوارئ فى السنوات الخمسة عشرة أو نحو ذلك ما بين 1986 و2004 وكانت الحروب والنزاعات الأهلية، فى جميع الحالات، العامل الرئيسى المسبب لحالات الطوارئ.
15 - وعلى العكس من ذلك، فان العديد من البلدان التى حظيت باقتصادات وبحكومات مستقرة نسبيا، ونكبت بطقس غير مواتٍ، استطاعت تنفيذ برامج لتلافى الأزمات وتخفيف حدتها وأنشأت قنوات فعالة لجهود الإغاثة والإحياء. وفى هذه البلدان لم تؤد الكوارث الطبيعية، بالضرورة، الى استطالة الأزمة الغذائية.
16 - زادت المعونة الغذائية بالحبوب الى 8.6 مليون طن فى 2002/2003 (يونيو/حزيران الى يوليو/تموز)، أى بزيادة 1.2 مليون طن (أو 17 فى المائة) عن مستوى 2001/2002 (الشكل 5 فى الملحق). وحدثت هذه الزيادة فى أفريقيا وآسيا بينما انخفضت الشحنات الى أمريكا اللاتينية والكاريبى بمقدار طفيف وتراجعت الشحنات الى الاتحاد الروسى حتى وصلت الى الصفر تقريبا. أما البلدان الخمسة التى تصدرت قائمة المعونة الغذائية من الحبوب من حيث حجم الشحنات فى 2002/2003 فكانت العراق وإثيوبيا وجمهورية كوريا الديمقراطية وأفغانستان وبنغلاديش. وكان جميع هذه البلدان، باستثناء العراق، ضمن الجهات المتلقية الرئيسية الخمس للمعونات الغذائية خلال العام السابق أيضاً.
17 - وتميزت المعونة الغذائية بالحبوب بتقلبات سنوية كبيرة نسبياً، فقد اتجهت نحو الانخفاض بالمقارنة مع مستوى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، لكنها ظلت أعلى بصورة ملحوظة عما كانت عليه خلال منتصف التسعينات. ومن حيث المعدل الفردى، فان الشحنات قد تراجعت بصورة ملحوظة بالمقارنة مع أوائل التسعينات (الجدول رقم 2). وباستثناء الشحنات الكبيرة الى الاتحاد الروسى فى بعض السنوات، تظل أفريقيا المتلقى الأكبر من حيث نصيب الفرد رغم أن المستويات تقل كثيرا عن نظيرتها منذ عقد مضى.
18- وإن مبادئ المنظمة المتعلقة بتصريف الفوائض والالتزامات الاستشارية، التي تم الاتفاق عليها أساسا في عام 1957 وتجسدت في عام 1995 مبادئ الاتفاق بشأن الزراعة فى اطار منظمة التجارة العالمية فيما يتصل بإعانات التصدير، قد استهدفت الحد من إمكانات أن تؤدي المعونات الغذائية إلى اختلال في التدفقات التجارية العادية. وقد تكون المعونة الغذائية قد خضعت لمزيد من الانضباط في جولة الدوحة الراهنة حول المفاوضات التجارية (نوقشت بمزيد من التفصيل في قسم التجارة الوارد أدناه). ووافق أعضاء منظمة التجارة العالمية على إلغاء المعونة الغذائية في موعد محدد ذلك لأنها لا تتفق عمليا مع المبادئ الفعالة. وسوف تعالج المفاوضات دور المنظمات الدولية فيما يتعلق بتوفير المعونة الغذائية من جانب البلدان الأعضاء، بما في ذلك القضايا الإنسانية والإنمائية كما ستناقش مسألة توفير المعونة الغذائية حصرا على شكل منح كاملة2.
الجدول 2 : شحنات المعونة الغذائية من الحبوب للفرد الواحد (بما يعادلها من حبوب) (بالكيلوغرام للفرد الواحد)
| 1991/92 | 1992/93 | 1993/94 | 1994/95 | 1995/96 | 1996/97 | 1997/98 | 1998/99 | 1999/00 | 2000/01 | 2001/02 | 2002/03 | |
أفريقيا |
8.6 | 10.2 | 5.0 | 5.0 | 3.4 | 2.3 | 2.7 | 3.0 | 3.4 | 4.3 | 2.5 | 3.9 |
آسيا |
1.0 | 0.9 | 1.1 | 1.2 | 1.2 | 0.7 | 0.9 | 1.5 | 1.2 | 1.2 | 1.1 | 1.2 |
أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي |
4.3 | 3.4 | 3.4 | 2.4 | 1.2 | 1.2 | 1.0 | 1.9 | 1.5 | 1.2 | 1.4 | 1.3 |
الاتحاد الروسي |
7.6 | 16.7 | 0.1 | 0.5 | 0.1 | 0.3 | 13.6 | 16.8 | 2.1 | 1.1 | 0.0 | |
آخرون |
1.6 | 3.1 | 1.5 | 0.7 | 0.4 | 0.4 | 0.2 | 0.4 | 0.6 | 0.3 | 0.4 | 0.2 |
ملاحظة: تشير السنوات إلى فترة 12 شهراً من يوليو/تموز إلى يونيو/حزيران
صنفت بلدان الشرق الأدنى فى آسيا مع بلدان آسيا. وصنفت بلدان الشرق الأدنى فى شمال أفريقيا مع بلدان أفريقيا.
19- ازداد معدل نمو إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني في العالم في السنتين الأخيرتين رغم أن التقديرات المؤقتة بشأن عام 2003 لا تزال أقل من المتوسط الذي تحقق في كل من العقود الأربعة السابقة. أما من حيث المعدل الفردي، فإن نمو الإنتاج قد زاد قليلا فوق متوسط العقود السابقة (الشكل 6 في الملحق). وبخصوص البلدان النامية كمجموعة، فإن نمو الإنتاج من حيث الرقم المطلق ومن حيث معدل الفرد قد كان مستقرا نسبيا رغم أنه انخفض بعض الشئ في العقد الحالى مقارنة بعقدى الثمانينات والتسعينات. وشهد نمو الإنتاج كثيرا من التقلبات في مجموعة البلدان المتقدمة.
20- أما اتجاهات الإنتاج في البلدان النامية فتطغى عليها آسيا والمحيط الهادي وبتحديد أكبر الصين (أنظر الشكل 7 في الملحق)، حيث أن المعدلات المرتفعة جدا في نمو الإنتاج الزراعي، والتي سجلت منذ بداية عملية الإصلاح الاقتصادي في أواخر السبعينات أخذت تتباطأ في السنوات الأخيرة. وقد حققت الصين بالفعل معدلات عالية جدا من حيث معدل الاستهلاك الغذائى للفرد ويتوقع أن يتباطأ نمو الطلب على المنتجات الغذائية في المستقبل.
21- أما في أفريقيا جنوب الصحراء فقد تباطأ معدل نمو الانتاج الزراعي للفرد خلال السنوات الأربع الأخيرة بالمقارنة مع المعدلات المواتية نسبيا خلال معظم التسعينات. وتشير البيانات المؤقتة عن عام 2003 إلى زيادة طفيفة في معدل نمو الإنتاج الفردي بالمقارنة مع عام 2002 لكنه يظل أقل من المتوسط الذي ساد في التسعينات. وحققت بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي معدلات ايجابية نسبيا من حيث معدل نمو الإنتاج الفردي خلال السنوات الخمس إلى الست الأخيرة حيث بلغ المتوسط حوالي 3 في المائة سنويا وهو ما يتماشى مع الفترة الأولى من التسعينات ويتجاوز المعدلات المنخفضة في الثمانينات. وفي بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لا يزال الأداء الزراعي يتصف بتقلبات شديدة بسبب الظروف المناخية المتغيرة في العديد من بلدان الإقليم. وتشير البيانات المؤقتة إلى أن معدل نمو الإنتاج الفردي قد عانى ركودا في عام 2003 بعد أن حقق زيادة بنحو 6 في المائة في عام 2002.
22- وتعطي الاتجاهات طويلة الأمد لنصيب الفرد من الانتاج الغذائى فكرة عن مدى مساهمة القطاع في تأمين إمدادات الأغذية في أقاليم البلدان النامية (أنظر الشكل 8 في الملحق). وفي الثلاثين سنة الماضية شهدت أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وعلى وجه الخصوص، آسيا والمحيط الهادي، نموا مطردا فى معدل نصيب الفرد من الانتاج الغذائى. وفي الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، كانت الزيادة ضئيلة بسبب التقلبات الشديدة. وكانت أفريقيا جنوب الصحراء هى الوحيدة التى لم تسجل أية زيادة في معدل نصيب الفرد من الانتاج الغذائى في الثلاثين سنة الماضية حيث استقر هذا المعدل وراوح مكانه عند المستوى المسجل قبل عقدين بعد الانخفاض الواضح في السبعينات ومطلع الثمانينات. وفي البلدان التي تمر بمرحلة التحول لا يزال معدل نصيب الفرد من الانتاج الغذائى أقل من متوسط مستويات الثمانينات بعد أن شهد انخفاضا حادا في أوائل التسعينات.
23- زاد الإنتاج العالمي من الحبوب بصورة حادة في موسم 2003-2004 بعد سنوات عديدة من الركود، ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في موسم 2004-2005. واستأنف الاستخدام العالمي اتجاهه التصاعدي بعد تراجع طفيف في 2002-2003. وتجاوز الاستخدام مستوى الانتاج بكميات ملحوظة منذ السنة التسويقية 2000-2001 (أنظر الشكل 9 في الملحق). وتظهر أحدث التنبؤات التي وضعتها المنظمة بشأن الانتاج العالمي من الحبوب في عام 2004 والتوقعات الأولى بشأن الاستخدام في 2004-2005 أن الإنتاج سوف يظل أقل من مستوى الاستخدام المتوقع وهو ما يعني أن المخزونات سوف تتقلص في عام 2005 وذلك للسنة الخامسة على التوالي وإن يكن ذلك بمعدل أقل.
24- وكما في السنوات السابقة، فإن انخفاض المخزونات في الصين هو المسؤول عن القسم الأكبر من انخفاض المخزونات العالمية (أنظر الشكل 10 في الملحق). فالصين لوحدها مسؤولة عن نحو 80 في المائة من الانخفاض الإجمالي وقدره 300 مليون طن، في مخزونات الحبوب منذ 1998، وذلك نتيجة للسياسات المتعمدة لتقليص مخزونات الحبوب. وهكذا فإن نسبة المخزونات العالمية إلى الاستخدام قد انخفضت إلى النصف منذ عام 1998 إذ هبطت من 36 في المائة إلى 18 في المائة.
25- وصلت أسعار السلع الغذائية الأساسية خلال عام 2003 والنصف الأول من عام 2004 إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف التسعينات (أنظر الشكل 11 في الملحق). وكانت أسعار الزيوت والدهون في طليعة هذا الاتجاه حيث زادت بنسبة 60 في المائة فوق مستوياتها المنخفضة التي كانت عليه في عامى 2000 و 2001. كذلك زادت أسعار السلع الغذائية الأساسية الأخرى، بما فيها الحبوب واللحوم ومنتجات الألبان، وإن يكن ذلك بقدر طفيف.
26- وترجع الزيادة في الأسعار في قطاع البذور الزيتية إلى استمرار اشتداد نمو الطلب على الزيوت للاستخدامات الغذائية والمساحيق لأغراض علف الحيوانات. وهكذا فإن الارتفاع الحالي في مستوى أسعار البذور الزيتية يشجع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة. وإذا ما ظلت الظروف المناخية جيدة والإصابات بالآفات متدنية فإن التوسع المتوقع في إنتاج البذور الزيتية في 2004-2005 يمكن أن يزيد من تخفيض الأسعار.
27- وزادت أسعار الحبوب بنسبة 17 في المائة بين عامي 2000 و2003، واستمرت تزداد بصورة ملحوظة في النصف الأول من عام 2004. ورغم التراجع الشديد في المخزونات، بالمقارنة مع ما كان سائدا من قبل، فإن أسعار الحبوب انخفضت بصورة معتدلة في منتصف العام نظرا لأنه يتوقع حصاد محاصيل جيدة.
28- وزادت الأسعار الدولية للحوم في عام 2003، وفي النصف الأول من عام 2004 نظرا لتفشي أمراض الحيوان في العديد من البلدان المصدرة للحوم، وما ترتب على ذلك من حظر لاستيراد اللحوم من تلك المناطق، الأمر الذي أدى الى تقليص الإمدادات القابلة للتصدير. وانخفضت أسعار الدواجن ولحوم الخنزير نوعا ما في عام 2004 في حين أن أسعار لحوم البقر واصلت ارتفاعها بسبب مشكلات المرض وأدى ارتفاع أسعار الأعلاف الى انخفاض الإنتاج وتقليص التوقعات التجارية.
29- وعلى العكس من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية فإن حالة أسعار المنتجات الاستوائية والمواد الخام كانت متباينة. فأسعار السكر ظلت منخفضة في 2004 وذلك للسنة الخامسة على التوالي. فوفرة المحاصيل فى بعض البلدان المصدرة الرئيسية، والتوسع في الإنتاج في بعض البلدان المستوردة الصافية، أبقت على الضغوط لتخفيض الأسعار العالمية رغم الزيادة النسبية في نمو الطلب وانخفاض المخزونات العالمية.
30- وانتعشت أسعار البن قليلا فوق المستويات الشديدة الانخفاض لعام 2001. لكن بالرغم من بعض الأدلة على الانتعاش الدوري، فإن أسعار البن تظل أقل بكثير من متوسط أوائل التسعينات وهو ما يشير إلى أن العرض يظل أعلى نسبيا من الطلب. وانتعشت أسعار الكاكاو بشدة في عامي 2002 و 2003، بعد أن انخفضت بنسبة 50 في المائة بين عامي 1998 و2000 وذلك لأسباب أهمها انخفاض المحاصيل بسبب الأمراض. وانخفضت أسعار البن قليلا في عام 2004 وإن بقيت قريبة من متوسط منتصف التسعينات.
31- وزادت أسعار القطن فوق مستوياتها الشديدة الانخفاض لعامى 2001 و 2002، ذلك لأن انخفاض المحصول واشتداد الطلب قد قلص مستويات المخزونات وسبب ضغوطا متصاعدة على السوق. فقد انخفض الإنتاج العالمي من القطن بنسبة 10 في المائة في 2002-2003 لأن المزارعين قلصوا المساحات المزروعة. وإن ارتفاع أسعار المنسوجات التي تعتمد على مشتقات النفط قد شجع الطلب على القطن. كذلك انتعشت أسعار المطاط فى عامى 2003 و2004 فوق مستوياتها المنخفضة جدا التي سادت خلال السنوات السابقة. فاشتداد النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار المطاط الاصطناعي المشتق من النفط هما المسؤولان عن انتعاش أسعار المطاط.
32- أثر انخفاض وتقلبات الأسعار، وخصوصا أسعار المشروبات الخفيفة والمنتجات الاستوائية، سلبا على قدرات العديد من البلدان النامية لتحقيق عائدات التصدير. وكان لهذا وقع شديد خصوصا على البلدان التي تعتمد على تصدير أعداد قليلة من السلع الزراعية بشأن نصيب كبير من عائداتها التصديرية كما والحال في العديد من البلدان النامية. وهناك نحو 43 بلدا تعتمد على سلعة زراعية فريدة واحدة للحصول على أكثر من 20 في المائة من مجموع عائداتها التصديرية وأكثر من 50 في المائة من عائداتها التصديرية الزراعية. ومعظم هذه البلدان موجودة في أفريقيا جنوب الصحراء أو في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وأهم السلع التصديرية لهذه البلدان هي البن والموز وخيوط القطن وثمار الكاكاو. كما أن شدة الاعتماد على عدد قليل من السلع الأساسية المصدرة يجعل اقتصادات تلك البلدان حساسة جدا لأوضاع أسواق تلك السلع. ومن المتوقع أن يكون للتقلبات الشديدة في حصيلة الصادرات بدورها تأثير سلبي على الدخل والاستثمارات وفرص العمل والنمو.
33- زادت قيمة الصادرات الزراعية العالمية بمقدار طفيف في 2001 وبمقدار أكبر في عام 2002 بعد انخفاض فى كل عام منذ 1997 (أنظر الشكل 12 في الملحق). واستمر نصيب التجارة الزراعية من مجموع التجارة السلعية في اتجاهه النزولي الطويل الأمد طوال التسعينات ذلك لأن التجارة الزراعية زادت بمعدلات أقل من زيادة السلع الصناعية. فالاتجاه الأخير في الصادرات الزراعية قد أدى إلى استقرار نصيب الزراعة من مجموع التجارة السلعية في حدود 7 في المائة مقابل 25 في المائة في أوائل الستينات (أنظر الشكل 13 في الملحق). وفيما يتعلق بالبلدان النامية فإن نصيب الصادرات الزراعية من مجموع الصادرات السلعية قد انخفض من نحو 50 في المائة في أوائل الستينات إلى مجرد 7 في المائة فقط في عام 2002. ويرجع انخفاض نصيب الزراعة في مجموع الصادرات السلعية من البلدان النامية إلى التحول في تجارتها نحو السلع الصناعية والى التراجع النسبي في نمو تجارتها الزراعية.
34 – وسجلت البلدان النامية، حتى مطلع التسعينات، فائضا فى التجارة بالمنتجات الزراعية فى معظم السنوات. لكن هذا الوضع التقليدى فى فائض التجارة بالمنتجات الزراعية فى البلدان النامية قد شهد انكماشا مع مضى الوقت. وخلال معظم سنوات التسعينات كانت صادراتها ووارداتها الزراعية متوازنة تقريبا ثم أصبح لديها عجز تجارى فى 1990 (أنظر الشكل 14 من الملحق). وتشير توقعات المنظمة لعام 20303 الى أن البلدان النامية، كمجموعة، سوف تصبح مستوردة صافية للمنتجات الزراعية، كما يتوقع أن تحقق البلدان النامية عجزا فى التجارة بالمنتجات الزراعية بمقدار 18 مليار دولار (بدولارات 1997/1999) فى عام 2015 ليرتفع هذا الرقم الى 35 مليار دولار فى عام 2030.
35 - بيد أن الاتجاه نحو تفاقم عجز التجارة بالمنتجات الزراعية يبدو أكثر وضوحا بخصوص مجموعة البلدان الأقل نموا. وأصبحت مجموعة هذه البلدان مستوردة صافية للمنتجات الزراعية منذ منتصف الثمانينات وتفاقم عجز تجارتها بالمنتجات الزراعية بصورة سريعة، حيث أن وارداتها فى نهاية التسعينات بلغت أكثر من ضعف صادراتها. وتشير التوقعات لعام 2030 الى أن عجز التجارة بالمنتجات الزراعية لدى البلدان الأقل نموا سوف يستمر فى التزايد وربما يتضاعف 4 مرات بحلول ذلك العام.
36 - وتسبب عوامل متعلقة بالسياسات والأسواق ببروز هذه الاتجاهات فى أوضاع التجارة الزراعية فى البلدان النامية. فعلى جانب السياسات، فان القيود المفروضة على التجارة فى البلدان المتقدمة والنامية على السواء، والدعم المحلى للمنتجات الزراعية فى العديد من البلدان المتقدمة قد أدت الى تقليص الصادرات الزراعية. ونظرا لانخفاض أسعار السلع فى العالم، فان هذه السياسات أعاقت تنمية الزراعة فى البلدان النامية حيث تقدم الحكومات دعما أقل للزراعة. وعلى صعيد الأسواق، فان النمو فى التجارة الزراعية كان محدودا بسبب ركود الطلب فى البلدان المتقدمة ووصوله الى حد الاشباع.
37 - وتتباين أوضاع التجارة بالمنتجات الزراعية فيما بين مختلف الأقاليم الانمائية. ففى اقليم أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى، على وجه الخصوص، تزايد فائضه التجارى بالمنتجات الزراعية بدءا من منتصف التسعينات. وفى نفس الوقت، فقد أصبح اقليم آسيا والمحيط الهادى مستوردا صافيا للمنتجات الزراعية فى حين أن اقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لم يشهد أية دلائل على تراجع العجز البنيوى الملحوظ.
38 - وفى 31 يوليو/ تموز 2004 وافقت 147 حكومة من الحكومات الأعضاء فى منظمة التجارة العالمية، على اتفاقية اطارية4 واتفاقيات أخرى تهدف الى الاسراع فى مسيرة جولة الدوحة للتنمية وللاتفاقات التجارية واختتامها بنجاح. ويتضمن الملحق بهذه الوثيقة، على وجه التحديد، الاطار لوضع الترتيبات فى مجال الزراعة.
39 - وتنص الاتفاقية الاطارية على أن الزراعة تعد عنصرا بالغ الأهمية للتنمية الاقتصادية فى البلدان النامية الأعضاء التى يتعين عليها أن تتمكن من وضع السياسات الزراعية التى تدعم تحقيق أهدافها الانمائية والاستراتيجيات التى تحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائى وانشغالات سبل المعيشة. وتتضمن الوثيقة تنويهات الى اجراءات المعالجة الخاصة والمختلفة التى سوف يتم وضعها فى مجال الدعم المحلى والوصول الى الأسواق ومنافسة الصادرات، لافادة البلدان النامية. وهناك التزام بتحديد المنتجات الحساسة والمنتجات الخاصة التى سوف تتمتع بمعاملة أكثر مرونة كما أن هناك التزاما بآلية ضمان خاصة لفائدة البلدان النامية.
40 - تتضمن الاتفاقية الاطارية بعض المرونة بشأن البلدان المتقدمة لكنها تؤكد من جديد التزامها بالاصلاح. وبالاشارة الى اعلان الدوحة الوزارى، الذى يدعو الى "اجراء تخفيضات أساسية فى الدعم المحلى الذى يسبب اختلالا فى التجارة"، تنص الاتفاقية الاطارية على أنه "سوف يكون هناك عنصر قوي من التنسيق فى التخفيضات التى تنفذها البلدان المتقدمة. وعلى وجه التحديد فان المستويات العالية للدعم المسموح به والذى يؤدى الى الاخلال بالتجارة سوف يخضع لاقتطاعات كبيرة". وسوف يوضع جدول زمنى لالغاء اعانات دعم الصادرات، وكمبدأ يوجه المزيد من المفاوضات حول امكانات الحصول على السوق، فان الاتفاقية الاطارية تشير الى أن "تخفيضات كبيرة فى التعريفة الجمركية سوف يتم تطبيقها كنتيجة نهائية للمفاوضات". وهذا سوف يكون فى مصلحة البلدان المتقدمة والنامية على السواء التى لها مصلحة فى ولوج أسواق الصادرات. أما فى مجالات الوصول الى الأسواق والدعم المحلى، فقد طولب بوضع صيغة ثلاثية تمثل نهجاً فريدا للبلدان الأعضاء النامية والمتقدمة، وفى نفس الوقت تعترف بتباين هياكلها التعريفية ومستويات الدعم المحلى.
41 - وفى أعقاب مؤتمر كانكون أصبحت الاتفاقية الاطارية تمثل محصلة تاريخية وتؤسس لجدول أعمال طموح يلبى الاحتياجات المتعارضة للبلدان الأعضاء ليتسنى ترويج الأهداف التى وضعت فى مؤتمر الدوحة. وتم تحديد الأمن الغذائى والتنمية الريفية والمعاملة الخاصة والتفضيلية كاهتمامات يجب الاتفاق على تحسينها. وقد تركت لمرحلة المفاوضات، المهمة الصعبة المتعلقة بتحديد المعايير والمستويات والاجراءات التى يجب اقرارها وتنفيذها.
42 - تضطلع مصايد الأسماك بدور مهم فى الاقتصاد الغذائى العالمى، اذ أن أكثر من 38 مليون صياد ومربى أسماك يكتسبون سبل معيشتهم من المصايد الطبيعية وتربية الأحياء المائية. وعلى الصعيد العالمى فان الأسماك توفر نحو 16 فى المائة من البروتينات الحيوانية المستهلكة، مع تباينات فى النسب بين 23 فى المائة فى آسيا الى نحو 19 فى المائة فى أفريقيا وحوالى 7 فى المائة فى أمريكا اللاتينية والكاريبى. وطغت الاتجاهات فى الصين على المستجدات فى الامدادات العالمية من مصايد الأسماك فى العام الماضى حيث واصل فى هذا البلد النمو الكبير فى الانتاج السمكى لا سيما فى تربية الأحياء المائية، وأصبحت الصين أكبر منتج للسمك فى العالم.
43 - وبلغ الانتاج الاجمالى من الأسماك فى عام 2002 ما مقداره 133 مليون طن، منها 39.8 مليون طن من تربية الأحياء المائية (أنظر الشكل 15 فى الملحق).وبلغ الإنتاج العالمى من المصايد الطبيعية 93.2 مليون طن، أى بما يزيد قليلا عن انتاج 2001 (+0.4 فى المائة) (أنظر الشكل 16 فى الملحق). ويرجع معظم التقلبات فى انتاج المصايد الطبيعية فى السنوات الأخيرة الى تقلبات فى المصيد من الأنشوجة فى بيرو التى تتقلب حسب الظروف المناخية (مثل ظاهرة النينو). وفى عام 2002 أبلغت الصين عن انتاج 16.6 مليون طن دون تغير عن عام 2001. ومن بين البلدان المنتجة الكبيرة الأخرى، بيرو (8.8 مليون طن)، والولايات المتحدة (4.9 مليون طن) واندونيسيا (4.5 مليون طن واليابان (4.4 مليون طن).
44 - وشهد الإنتاج العالمي من تربية الأحياء المائية ارتفاعاً سريعاً في السنوات الماضية، وبلغ حالياً 30 في المائة تقريباً من الإنتاج الإجمالي لمصايد الأسماك (أنظر الشكل 17 في الملحق). وقد سجّل القسم الأكبر من هذه الزيادة في الصين التي تؤمّن لوحدها أكثر من ثلثي الإنتاج الإجمالي لتربية الأحياء المائية من حيث الحجم (27.8 مليون طن عام 2002).
45 - ويدخل نحو 40 فى المائة من الانتاج العالمى من الأسماك (بما يعادله من الوزن الحى) فى التجارة الدولية، وبلغت قيمته فى عام 2002 مقدار 58 مليار دولار. وأمّنت البلدان النامية أكثر بقليل من 50 في المائة من الصادرات، علماً بأنّ البلدان المصدِّرة الثمانية أو التسعة الأولى استحوذت لوحدها على ثلثي مجموع البلدان النامية. وخُصص أكثر من 80 في المائة من مجموع الواردات العالمية من مصايد الأسماك من حيث القيمة للبلدان المتقدمة (أنظر الشكل 18 في الملحق). واستحوذت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وحدهما على 39 في المائة من مجموع الواردات العالمية من المنتجات السمكية. وقد ازدادت بشكل ملحوظ أهمية الصادرات السمكية كمورد للعملات الصعبة في البلدان النامية. وباتت اليوم الصادرات الصافية من المنتجات السمكية من البلدان النامية أعلى بكثير من عائدات صادرات السلع الأساسية الرئيسية مثل البنّ والموز والمطاط.
46 - وتم فى عام 2002، تحويل 32 مليون طن من الانتاج العالمى من الأسماك، وجميعه من المصايد الطبيعية، الى مساحيق للعلف ولصناعات تربية الأحياء المائية. أما الباقى ومقداره 101 مليون طن فقد استخدم فى الاستهلاك البشرى المباشر. ومن حيث الأرقام للفرد الواحد، ارتفعت الإمدادات للفرد الواحد من تربية الأحياء المائية بشكل ملحوظ رغم ثبات الإمدادات الإجمالية من الأسماك المخصصة للأكل من مصايد الأسماك الطبيعية في السنوات الأخيرة (أنظر الشكل 19 فى الملحق). ويصحّ هذا القول بنوع خاص في الصين حيث ارتفعت الإمدادات للفرد الواحد من تربية الأحياء المائية لدرجة أنها باتت تؤمّن أكثر بقليل من 79 في المائة من مجموع الإمدادات السمكية للفرد الواحد، مقارنة مع 18 في المائة فقط في سائر العالم.
47 - بلغ الإنتاج العالمي من الأخشاب المستديرة 3.384 مليون متر مكعّب عام 2002، أي نحو 1.3 في المائة أكثر من العام الفائت. وراوح مجموع إنتاج الأخشاب المستديرة مكانه في العقد الماضي حيث بقي الإنتاج عام 2002 عند المستوى المسجل قبل عشر سنوات تقريباً (أنظر الشكل 20 في الملحق). ويُستخدم القسم الأكبر من الإنتاج العالمي للأخشاب كوقود، فقد استحوذ حطب الوقود على 53 في المائة من مجموع إنتاج الأخشاب المستديرة عام 2002 فيما خصصت نسبة 47 في المائة المتبقية للاستخدام الصناعي. وتُحرق معظم الأخشاب في البلدان النامية حيث تشكل أهم مصدر للطاقة في معظم الأحيان. ومن جهة أخرى، لا تزال البلدان المتقدمة تنتج أكبر كمية من الأخشاب المستديرة الصناعية التى تمثل أكثر من 70 في المائة من مجموع الإنتاج رغم ازدياد حصة البلدان النامية على مرّ السنين.
48 - وبلغت حصة البلدان النامية من مجموع إنتاج الأخشاب المستديرة فى عام 2000 نحو 020 2 مليون متر مكعّب أو 60 في المائة (أنظر الشكل 21 فى الملحق). إلاّ أنّ 80 في المائة تقريباً من إنتاج الأخشاب المستديرة هو على شكل حطب للوقود يستمرّ إنتاجه في الارتفاع. وكان إنتاج الأخشاب المستديرة الصناعية في البلدان النامية قد ارتفع بشكل ملحوظ نسبياً حتى منتصف التسعينات إلا أنه انخفض بشكل طفيف عمّا كان عليه عام 1995.
49 - وفي البلدان المتقدمة، يشكل إنتاج الأخشاب المستديرة الصناعية 85 في المائة تقريباً من إنتاج الأخشاب المستديرة، فيما تعلّق أهمية هامشية نسبيا على إنتاج حطب الوقود. كما لا يزال الإنتاج في البلدان المتقدمة أقل بكثير من المستويات القياسية لعامي 1989-1990 بعد الانخفاض الملحوظ في مطلع التسعينات.
50 - تشير البيانات الأولية لعام 2001، الى أن المساعدات الخارجية للزراعة، مقاسة بأسعار عام 1995 الثابتة، لم تتغير فى الواقع عن العامين السابقين. وأن الزيادة الطفيفة المماثلة فى عام 2001 لا يمكن التثبت منها حتى تصبح البيانات النهائية متاحة (أنظر الشكل 22 بالملحق). ويتباين توزع المساعدات بحسب الأقاليم الجغرافية، على نحو قليل نسبيا، من عام الى آخر، مع الاشارة الى أن بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبى وبلدان اقتصادات التحول شهدت أشد التقلبات فى السنوات الأخيرة.
51 - ويُلاحظ في الاتجاهات الطويلة الأمد للمساعدة الخارجية للزراعة انخفاض ملحوظ جداً بالأرقام الحقيقية مقارنة مع مطلع الثمانينات (علماً بأنها بلغت مستواها القياسي عام 1982) حتى مطلع التسعينات (أنظر الشكل 23 في الملحق). واعتباراً من عام 1993، بلغت المساعدة الخارجية للزراعة نصف ما كانت عليه تقريباً في الفترة 1982-1986. وقد ساهمت المساعدة الثنائية والمتعددة الأطراف في تقلّص حجم المساعدة بشكل ملحوظ مقارنة مع المستويات المسجلة في النصف الأول من الثمانينات. وقد شهدت المساعدة المتعددة الأطراف تقلبات أكبر في السنوات القليلة الماضية فيما بقيت المساعدة الثنائية على حالها نسبياً،.وتتباين المساعدات الميسرة من عام الى آخر لكنها زادت نوعا ما بما يتراوح بين 70 و80 فى المائة فى السنوات الأخيرة مقابل 60 الى 70 فى المائة حتى منتصف الثمانينات.
52 - وانخفضت المساعدة الخارجية للزراعة قياساً إلى الكميّة للعامل الزراعي الواحد، بشكل ملحوظ منذ مطلع الثمانينات (أنظر الشكل 24 في الملحق). وشهدت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفاضاً حاداً حيث لم تتجاوز المساعدة الخارجية للشخص الواحد ربع مستواها القياسي عام 1982. وتلاحظ اختلافات كبيرة في المساعدة للعامل الزراعي الواحد بين مختلف أقاليم البلدان النامية حيث تخطّت الأرقام المسجلة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي تلك المسجلة في الأقاليم الأخرى بكثير. فضلاً عن ذلك، فإنّ المساعدة الخارجية للزراعة لا تصل البلدان الأشد عوزاً قياسا على انتشار نقص التغذية. فالمساعدة الخارجية للعامل الزراعي الواحد أعلى في البلدان التي فيها أقل عدد من ناقصي التغذية (أنظر الشكل 25 فى الملحق).
53 - يشكل الرصيد الرأسمالي في الزراعة عاملاً حاسماً لتحديد إنتاجية العمالة الزراعية ودخل المزرعة5. وقد أعدّت المنظمة تقديرات الرصيد الرأسمالي في الزراعة استناداً إلى البيانات المادية المتوافرة عن الثروة الحيوانية والجرارات والأراضي المروية والأراضي المزروعة بشكل مستمر وغيرها، بالإضافة إلى متوسط الأسعار عام 1995. وأمكن بواسطة هذه البيانات تحديد الرصيد الرأسمالي الزراعي. وتعكس التغيرات السنوية فيه الاستثمارات في القطاع الزراعي. ويمكن من خلال ربط الرصيد الرأسمالي في الزراعة بعدد السكان النشطين اقتصادياً في القطاع الزراعي تحديد حجم الرساميل المتوافرة في القطاع (أنظر الشكل 26 في الملحق).
54 - ويختلف الرصيد الرأسمالي الزراعي للعامل الزراعي الواحد بشكل ملحوظ بين أقاليم البلدان النامية حيث تسجّل في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والشرق الأدنى وشمال أفريقيا معدلات أعلى بكثير من تلك المسجلة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي آسيا والمحيط الهادي. وبالنظر إلى الاتجاه على المدى الطويل، يلاحظ ارتفاع الرصيد الرأسمالي الزراعي للعامل الزراعي الواحد بشكل ملحوظ نسبياً منذ عام 1975 في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي فقط، في حين بقيت الزيادات محدودة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي. ولعلّ أكثر ما يبعث على القلق هو الانخفاض البطيء لكن المحتّم على ما يبدو في الرصيد الرأسمالي للعامل الزراعي الواحد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
55 - ويظهر من خلال ربط الرصيد الرأسمالي للعامل الزراعي الواحد بانتشار نقص التغذية أنّ البلدان التي ينتشر فيها أقل عدد من حالات نقص التغذية تملك أكبر رصيد رأسمالي للعامل الزراعي الواحد، وشهدت أهمّ زيادة في الرصيد الرأسمالي الزراعي للعامل الواحد في السنوات الخمس والعشرين الماضية (أنظر الشكل 27 في الملحق). وعلى العكس من ذلك، فان البلدان التى يشكل فيها ناقصو التغذية أكثر من 35 فى المائة من مجموع السكان، يوجد لديها أقل مستويات رصيد رأس المال للعامل الواحد، بل انها شهدت تراجعا فى هذه النسبة فى السنوات الخمس والعشرين الماضية6.
56 - تسلّط هذه الوثيقة الضوء على عدد من النواحي الإيجابية والسلبية في حالة الأغذية والزراعة في العالم. وتُختصر النواحي الرئيسية بما يلي:
الشكل 1: نسبة ناقصى التغذية حسب الاقليم، 1999-2001 (بالملايين)
الشكل 2: نسبة ناقصى التغذية حسب الاقليم، 1999-2001
الشكل 3: اتجاه عدد ناقصى التغذية فى البلدان النامية
الشكل 4: اتجاه نسبة ناقصي التغذية في البلدان النامية
الشكل 5: متلقو المعونة الغذائية من الحبوب (بما يعادلها من حبوب خشنة)
الشكل 6: التغييرات فى الانتاج المحصولى والحيوانى
تغير النسبة السنوية
الشكل 7: التغيرات في إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني بحسب الإقليم
تغيّر النسبة السنوية
الشكل 8: الاتجاه طويل الأجل فى نصيب الفرد من انتاج الأغذية حسب مجموعة البلدان
(1989-91=100)
 |
 |
 |
 |
 |
 |
* بيانات مؤقتة.
الشكل 9: انتاج واستخدام الحبوب فى العالم
* تشير البيانات إلى السنة التقويمية الأولى لأول سنة مبيّنة.
* توقعات
الشكل 10: المخزونات العالمية من الحبوب* ونسبة المخزونات إلى الاستخدام
* تستند البيانات عن المخزونات إلى المخزونات الإجمالية المرحّلة في نهاية السنوات المحصولية القطرية ولا تمثّل مستويات المخزونات العالمية في أي وقت من الأوقات.
**: توقعات
الشكل 11: اتجاهات أسعار السلع الأساسية
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
الشكل 12:التغير السنوي في القيمة بالدولار الأمريكي للصادرات الزراعية في العالم (تغيّر النسبة)
الشكل 13: الصادرات الزراعية في العالم (بالدولار الأمريكي ونسبة إلى مجموع صادرات البضائع)
الشكل 14:الواردات والصادرات الزراعية بحسب الأقاليم (بحسب القيمة وكحصّة من صادرات وواردات البضائع)
الشكل 15: الانتاج الاجمالى لمصايد الأسماك - فى العالم والصين
الشكل 16: انتاج مصايد الأسماك الطبيعية – فى العالم والصين
الشكل 17 – الانتاج السمكى لتربية الأحياء المائية – فى العالم والصين
الشكل 18: صادرات وواردات المنتجات السمكية في البلدان المتقدمة والنامية
الشكل 19: الإمدادات السمكية للفرد الواحد من انتاج مصايد الأسماك الطبيعية ومن تربية الأحياء المائية – في العالم والصين
الشكل 20: انتاج الأخشاب المستديرة فى العالم
الشكل 21: انتاج الأخشاب المستديرة فى البلدان المتقدمة والنامية
الشكل 22: وعود المساعدة الخارجية للزراعة بحسب الأقاليم المتلقية الرئيسية
(بأسعار 1995 الثابتة)
الشكل 23: الاتجاه طويل الأجل للمساعدة الخارجية للزراعة فى الفترة 1974-2001
(بأسعار 1995 الثابتة)
الشكل 24: المساعدة الخارجية للزراعة للعامل الواحد
(بالأسعار الثابتة لعام 1995)
الشكل 25 : المساعدة الخارجية للزراعة للعامل الزراعي الواحد بحسب انتشار نقص التغذية
في الفترة 1998-2000 (بالأسعار الثابتة لعام 1995)
الشكل 26: الرصيد الرأسمالي الزراعي للعامل الزراعي الواحد بحسب الأقاليم (بالدولار الأمريكي عام 1995 للعامل الزراعي الواحد)
أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لا تشمل جنوب أفريقيا.
الشكل 27: الرصيد الرأسمالي الزراعي للعامل الزراعي الواحد في البلدان النامية بحسب انتشار نقص التغذية في الفترة
1998-2000 (بالدولار الأمريكي عام 1995 للعامل الزراعي الواحد)
1 العدد (2) من نشرة المحاصيل الغذائية وحالات نقصها" الصادرة عن النظام العالمى للإعلام والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة، فى المنظمة. ويشار إلى أن بلدان الشرق الأدنى الموجودة فى آسيا قد صنفت فى آسيا، فى حين أن بلدان الشرق الأدنى الموجودة فى شمال أفريقيا قد صنفت فى أفريقيا.
2 منظمة التجارة العالمية، برنامج عمل الدوحة، القرار الذي أصدره المجلس العام في 1/8/2004 (الفقرة 18 من الوثيقة WT/L/579)، جنيف، 2 أغسطس/آب 2004.
3 منظمة الأغذية والزراعة، الزراعة فى العالم: نحو 2015/2030، تقرير موجز، روما 2002.
4 منظمة التجارة العالمية، برنامج عمل الدوحة، قرار أصدره المجلس العام فى 1/8/2004، WT/L/579ـ جنيف، أغسطس/آب.
5 يشير رصيد رأس المال فى الزراعة الى قيمة الاستبدال النقدية (فى نهاية السنة) للموجودات الثابتة الملموسة التى تُنتج أو تُشترى (مثل الآليات والبنى والثروة الحيوانية وتحسين الأراضى) لاستخدامها المتكرر فى عملية الانتاج الزراعى.
6 لمزيد من المناقشة، يرجى الرجوع الى دارسة: حالة انعدام الأمن الغذائى فى العالم، الصادرة عن المنظمة فى روما فى عام 2002.
